عسل السدر وفوائده العديدة

ماهو عسل السدر وكيفية إنتاجه ؟

عسل السدر يعتبر من بين الأنواع الفاخرة من العسل الطبيعي، نظرًا لشعبيته الكبيرة في العديد من الدول على مستوى العالم. فهو يتميز بنكهة غنية ومميزة، بالإضافة إلى خصائصه الصحية الفريدة. يحتوي عسل السدر على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الضرورية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية، مما يجعله مصدرًا هامًا للتغذية والصحة. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر مصدرًا غنيًا بالمضادات الحيوية الطبيعية والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد في تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض والتأكسد الضار.

شجرة السدر

تتميز عملية إنتاج عسل السدر بتفردها، حيث يتم جمع رحيق أزهار شجرة السدر من قبل النحل قبل أن يتحول إلى ثمار  وهذا ما يمنح العسل نكهة وجودة فريدة فله اسماء عديدةمنها عسل العلب و عسل النبق وعسل الدوم، وله ألوان عديدة ، فهي تتراوح بين اللون الأصفر الفاتح والبني الداكن، وكلما زادت فترة التخزين زاد لونه ليصبح أكثرغمقا فله استعمالات عديدة في العديد من المجالات. 

   فوائد عسل السدر  

  1. عسل السدر لتعزيز المناعة

    يعتبر عسل السدر من أفضل المكملات الغذائية التي تساهم في دعم جهاز المناعة بشكل فعال. بسبب إحتوائه  على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، بالإضافة الى ذلك يوفر أيضاً مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمعادن والمواد الغذائية الأخرى التي تعزز الصحة العامة للجسم. عند تناوله بانتظام، يمكن أن يساعد في تعزيز وتقوية جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على مكافحة الأمراض والعدوى. ومضادات الأكسدة الموجودة فيه تساعد في حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، مما يعزز الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان 

  1. تقوية الجهاز الهضمي: 

    يُعتقد أن عسل السدر يحتوي على إنزيمات هضمية طبيعية تساعد في تحلل الطعام بشكل أفضل، مما يساعد في تخفيف الالتهابات والتهيجات في المعدة والأمعاء، ويسهل امتصاص العناصر الغذائية الهامة مثل الفيتامينات والمعادن. هذه الخاصية الفريدة تزيد من قيمة عسل السدر كمصدر طبيعي للغذاء وتعزز من فوائده الصحية.

  1. الوقاية من الشيخوخة: 

    استخدامه كجزء من روتين العناية بالبشرة اليومي، يمكن أن تستمتع بفوائد وقاية فعّالة من علامات الشيخوخة المبكرة والحفاظ على بشرة شابة وصحية. بفضل قدرته على تحفيز إنتاج الكولاجين، لانه يحتوي على مضادات الاكسدة . 

  1. تهدئة الحلق والتخفيف من حالات السعال

    : يعتبر ملينًا طبيعيًا يساعد في تهدئة التهيجات في الحلق وتخفيف السعال الناجم عن البرد أو الحساسية . 

  1. تحسين جودة النوم:

     يُعتبر تناول ملعقة صغيرة منه قبل النوم من العادات الصحية المفيدة التي تساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم 

  1. تحسين وظائف القلب:

    إن تناول عسل السدر بانتظام قد يُساهم في خفض مستويات الكولسترول في الدم وتحسين صحة القلب. 

  1. زيادة الطاقة والنشاط:

    يحتوي عسل السدر على مجموعة متنوعة من السكريات الطبيعية التي تعزز الطاقة يساعد في زيادة النشاط والانتعاش . 

  1. تقليل التهابات المفاصل:

     يُظهر البعض أن تناول هذا العسل يمكن أن يساعد في تقليل التهابات المفاصل وتخفيف الألم الناتج عن حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. 

  1. تحسين الذاكرة والتركيز:

     يُشار في بعض البحث إلى أن تناوله قد يساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين التركيز العقلي بسبب تأثيره الإيجابي على نشاط الدماغ. 

  1. دعم صحة الجهاز العصبي: 

    تحتوي مركبات الأنزيمات والأحماض الأمينية في هذا العسل على خصائص مضادة للأكسدة تُعزز من صحة الجهاز العصبي وتحميه من التلف. 

  1. تعزيز الوزن وبناء العضلات

     يُعتبر عسل السدر مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية والطاقة، مما يساعد في زيادة الوزن بطريقة صحية، كما يعتبر مفيدًا في بناء العضلات وتعزيز القوة البدنية. 

  1. دعم صحة الجهاز التنفسي:

     تناوله يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بالتهاب الجهاز التنفسي العلوي، مثل السعال والاحتقان. 

  1. فوائد للصحة الجنسية:

     ان عسل السدرمشهور بفوائده الصحية، ولكن لا يوجد دليل كافٍ يثبت أنه يؤثر مباشرة على الصحة الجنسية.  

  1. تعزيز عملية الشفاء من الحروق

    وبالإضافة إلى ذلك، يمتلك العسل قدرة على تعزيز عملية الشفاء من الحروق، نظراً لتوفره على مركبات مضادة للبكتيريا والفطريات. هذا الخصائص تسهل نمو الأنسجة الجديدة، مما يُحسِّن مظهر الجلد ويُسرّع من عملية الشفاء.

أضرار عسل السدر 

على الرغم من فوائده الصحية المعروفة، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب النظر إليها عند استهلاكه بكميات كبيرة أو في حالات خاصة: 

إرتفاع مستويات السكر:

ومع ذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في مستويات السكر في الدم أن يكونوا حذرين في استهلاك عسل السدر، نظراً لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات الطبيعية. في حالة زيادة استهلاكهم لهذا النوع، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة مستويات السكر في الدم.

زيادة الوزن: 

بسبب احتوائه على السكريات، قد يؤدي تناول كميات كبيرة منه دون مراقبة إلى زيادة في الوزن. 

خطر التلوث البكتيري:

 قد يتعرض العسل للتلوث بالبكتيريا إذا لم يتم تخزينه أو معالجته بشكل صحيح. من المهم التأكد من شراء عسل السدر من مصادر موثوقة ومعتمدة لتجنب هذا الخطر. 

التفاعل مع الحساسية:

 بعض الأشخاص قد يكونون عرضة لتطوير حساسية تجاه العسل ، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة والتورم. ينبغي للأشخاص الذين يعانون من حساسية العسل أو المنتجات النحلية الأخرى تجنب تناول عسل السدر. 

زيادة مخاطر التسمم الغذائي للرضع: 

يُنصح بعدم إعطائه للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام واحد بسبب خطر التسمم البوتولينيوم

تأثيرات على الأمعاء: 

قد يتسبب استهلاك كميات كبيرة  في زيادة الإفرازات الهضمية، مما قد يؤدي إلى تهيج الأمعاء والإسهال لدى بعض الأشخاص. 

بصفة عامة يجب أن يتم استهلاك عسل السدر بكميات صغيرة ضمن حدود معقولة، وينبغي على الأشخاص الذين يعانون من أي حالات صحية معينة أو يتناولون أدوية معينة استشارة الطبيب قبل تناوله. 

خصائص عسل السدر 

تحديد عسل السدر الأصلي قد يكون تحدياً بسبب تنوع أنواع العسل المتاحة في السوق. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يمكن البحث عنها للمساعدة في تحديد العسل الطبيعي للسدر: 

عسل السدر يمتلك نكهة فريدة وعطرية مميزة، وقد تكون لها نكهة مماثلة لنكهة السدر نفسه. كما يميل إلى أن يكون له قوام ثقيل ومتماسك، حيث يظهر ملمسه ككثبان رملية دقيقة.

ومن الجدير بالذكر أن العسل الطبيعي يميل إلى التبلور مع مرور الوقت، وهو علامة إيجابية على نقاء العسل. يحتفظ بجودته وتركيبه الكيميائي عند تخزينه بعلب زجاجية محكمة الإغلاق إلى سنوات.

وعلاوة على ذلك، يحافظ على قوامه إذا وُضع في الثلاجة، حيث لا يتكتل أو تتكون حبيبات السكر في قوامه.

       طرق فحص عسل السدر.  

  • لفحص البصري

     . يكون العسل السدر الطبيعي عادةً لونه داكن قليلاً إلى ذهبي غامق، وقد يتراوح من البني الفاتح إلى الأسود. كما أنه عادةً ما يكون شفافًا أو طبيعيًا ولزجًا. 

  • الرائحة والنكهة

     يجب أن يكون لعسل السدر رائحة غنية ونكهة مميزة. يمكن أن يكون له نكهة حلوة مع لمسة خفيفة من المرارة. 

  • البلورة

     العسل الطبيعي عادة ما يتبلور مع مرور الوقت. إذا كان العسل السدر الذي تفحصه قد تبلور، فهذا علامة جيدة على أصالته. 

  • اختبار الماء الساخن

    ضع قطرة صغيرة منه في كوب من الماء الساخن. إذا بقيت القطرة دائمًا في شكل قطرة ولم تندمج مع الماء أو تذوب، فهذا يشير إلى أنه طبيعي. 

  • اختبار الورقة الجافة

     ضع قطرة من العسل على قطعة من الورقة الجافة. إذا لم يترك أثرًا على الورقة بعد إزالته، فهذا يشير إلى عسل طبيعي. 

  • الاختبار الكيميائي

     يمكن أيضًا إرسال عينة من العسل للتحليل في مختبر معتمد للتأكد من خلوه من الشوائب أو الإضافات غير المرغوب فيها. 

اين ينتج عسل السدر ؟

يتم انتاجه في مناطق مختلفة حول العالم، بما في ذلك مناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعض مناطق آسيا. تعتبر بعض الدول مثل اليمن والسعودية وسلطنة عمان ومصر والمغرب من بين البلدان التي تشتهر بإنتاج هذا النوع من العسل. 

اين يباع عسل السدر ؟

 يمكن شراء عسل السدر في عدة أماكن ومتاجر مختلفة، وهذا يعتمد على المنطقة الجغرافية التي تعيش فيها والموردين المتاحين. إليك بعض الأماكن الشائعة التي يمكن أن تجده فيها: 

متجر نيتاج بيو

ثمن عسل السدر في المغرب 

تعتبر المغرب من الدول التي تشتهر بإنتاج العسل الطبيعي بجودة عالية . ومن بين الانواع المميزة التي يُنتجها هو عسل السدر . فتختلف الأسعار لهذا المنتوج باختلاف العوامل المتعلقة بالمكان والزمان بحيت يتراوح ثمنه بين 200 درهم الى 300 درهم مغربي . 

كم يستغرق انتاج كيلوغرام من عسل السدر  

إن مدة إنتاج كيلوغرام واحد من عسل السدر تعتمد على عدة عوامل: بما في ذلك الظروف المناخية، وكمية الزهور المتاحة، وقوة الخلايا النحلية، وكفاءة النحل في جمع الرحيق. عمومًا، يمكن أن يستغرق إنتاج كيلوغرام منه من عدة أسابيع إلى عدة أشهر، حسب الظروف المحيطة والعوامل المذكورة. على سبيل المثال: في بعض المناطق حيث تكون ظروف الطقس ملائمة: وتكون النحل نشطة بشكل جيد . قد يتم إنتاج كيلوغرام واحد  في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، في ظروف أقل ملائمة قد يستغرق الأمر وقتًا أطول. 

اين ينتج عسل السدر الطبيعي بالمغرب 

ينتج في مناطق مختلفة من المغرب، خاصة في المناطق التي تزخر بأشجار السدر. تعتبر مناطق جنو الأطلس: والمناطق الصحراوية، وجبال الريف الشمالية من بين المناطق الرئيسية التي يتم فيها إنتاج عسل السدر. هذه المناطق توفر البيئة المناسبة لنمو أشجار السدر وزهورها، مما يجعلها مواقع رئيسية لإنتاج هذا النوع الفريد .

كيف يستعمل عسل السدر؟  

  • عسل السدر في الطعام

     يمكن استخدامه كمحلي طبيعي في العديد من الأطعمة والمشروبات. يُضاف عادةً إلى الشاي أو القهوة كبديل صحي للسكر. كما يمكن استخدامه في تحضير الصلصات والمربيات والوصفات الحلوة والمالحة الأخرى. 

  • كعلاج طبيعي

     يُعتبر  مصدرًا غنيًا بالمواد المغذية والمضادات الحيوية الطبيعية. يُستخدم عادةً لعلاج الحساسية والنزلات البردية والتهاب الحلق وأمراض الجهاز التنفسي العلوي. يمكن أيضًا استخدامه لعلاج الجروح الخفيفة والحروق الطفيفة بفضل خصائصه المضادة للجراثيم. 

  • في العناية بالبشرة

     يُعتبر  مرطبًا طبيعيًا ومضادًا للالتهابات للبشرة. يمكن استخدامه كقناع للوجه أو مقشر للبشرة لتنظيفها وترطيبها. كما يمكن مزجه مع مكونات أخرى لصنع مستحضرات العناية بالبشرة المنزلية. 

  • في العناية بالشعر

     يمكن استخدامه لترطيب وتغذية الشعر. يمكن خلطه مع الزيوت الطبيعية أو بعض المكونات الأخرى لتحضير قناع طبيعي للشعر، مما يعزز لمعان الشعر ويقويه. 

  • لتحسين الأداء الرياضي

     يُعتبر مصدرا طبيعيًا للطاقة، ويُفضله البعض كمصدر طاقة سريع ومستدام. يمكن تناول ملعقة منه قبل التمرين لتوفير الطاقة اللازمة وتحسين الأداء الرياضي. 

هذه بعض الاستخدامات الشائعة لعسل السدر، ويمكن استخدامه بطرق متعددة في الحياة اليومية للاستفادة من فوائده الغذائية والصحية. تذكر دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي نوع من المنتجات الطبيعية للعلاج الطبي. 

عسل سدر بيتاج بيو

اجعل عسل السدر جزءًا من نمط حياتك الصحي، واستمتع بالطعم الرائع والفوائد الغذائية المذهلة التي يقدمها لك ولعائلتك."

240 درهم مغربي للكيلوغرام